كشف التقرير النهائي للطبيب الشرعي، الذي باشر تشريح جثة ضحية نقطة تفتيش تثليث "أبو الحسن مظفر، 30 عاماً"، أن المتوفى تعرَّض قبل موته لخمس ضربات، اثنتين في العين، وكدمات في مقدمة اللحي، وضربة في العنق، هي التي سبَّبت وفاته.
وقال علي الأشهل، خال المتوفى، لـ "سبق": "أمير منطقة عسير فيصل بن خالد متابع لحادثة ابن أختي، ويتواصل مع اللجنة التي شكَّلها يومياً؛ لإظهار حقائق الحادثة"، مؤكداً إيقاف خمسة من رجال مكافحة المخدرات على ذمة التحقيق.
وكانت "سبق" نشرت تفاصيل الحادث على لسان "طلال مظفر"، ابن عم المتوفى، متهِماً رجال الأمن بالاعتداء على الفقيد بالضرب حتى وفاته.
وقال "طلال": "مظفر متزوج ولديه خمسة أطفال، ويعمل في مستشفى صبيا، كان يصطحب والدته لمراجعة مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض برفقة خالته، فجر الأربعاء، وإذا برجال أمن في نقطة تفتيش بمنطقة تثليث على طريق الرياض ينزلونه من السيارة، ويتهمونه بتهريب ممنوعات، وبعد تفتيشه حاولوا تفتيش النساء، وعند محاولته منعهم اعتدوا عليه بالضرب، حتى أسقطته أرضاً ضربة عنيفة بالسلاح على رأسه من الخلف".
وتابع: "نقِل للتوقيف وأسرته تنتظر، وبعد فترة لفظ أنفاسه الأخيرة، فغيَّروا ملابسه، وأوهموا والدته بأن ملابسه متسخة، ثم نقلوه للمستشفى".
وبرَّر منسوبو الفرقة وفاته بأنه تناول جرعة زائدة من المخدرات، وهي المعلومات التي نفاها "طلال".
وأضاف خال آل مظفر، علي الأشهل: "بالنسبة للموقوفين بقضية ابنهم فقط يريدون التأكد من الذي ضرب بالعمق، ومن الذي ساعدهم في ضربه، حتى يأخذ كل واحد جزاء فعلته عن طريق الشرع"، وأثنى على اللجنة، موضحاً أنها "كانت محايدة جداً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق